خطط تنموية سعودية لتشكيل اقتصادها الرقمي

إن «الاقتصاد الرقمي» – بالنسبة لبلادنا – ليس حبرًا على ورق بل منهجية مؤسسية تبذل من أجلها مليارات الدولارات لتكون هذه البلاد في مصاف الدول المؤثرة على محيط هذه الاستثمارات التي ستشكل عما قريب خريطة العالم الاقتصادية..

هي لنا دار.. لماذا السعودية دولة محورية؟

لقد وعت القيادة السياسية السعودية منذ أكثر من تسعة عقود، أن جزءًا من محوريتها يكمن في بناء دولة قوية راسخة داخليًا، وفاعلة خارجيًا، وهو ما تطلب منها رسم منهجية عميقة، للموازنة بين مصالحها المحلية وواجباتها الإقليمية..

خارطة طريق لتحفيز المشروعات الترفيهية النوعية

برنامج «هيئة الترفيه» التحفيزي يهدف إلى تمويل المشروعات الترفيهية المُستدامة، التي تُسهم في إعطاء تجربة مبتكرة للمجتمع في مختلف مناطق البلاد من خلال حوكمة مناسبة للأطراف المشاركة في إدارته، وهو المرتكز الذي بنيت عليه الاتفاقية الأخيرة الموقعة بين الهيئة و»بنك التنمية الاجتماعية»، عبر تقديم قروض ميسرة سُتقدم للشركات المستفيدة تصل إلى 500 مليون ريال سعودي، لتنفيذ 50 فرصة استثمارية نوعية خلال 3 سنوات..

الحج وإثراء التجربة الرقمية

في سبيل تحقيق التحول الرقمي، أطلقت وزارة الحج والعمرة “منصة الحج الذكي”، ومبادرة “الرقابة على الخدمات” لرفع مستوى خدمات السكن بهدف توفير مساحات إضافية للحجاج وتنظيم مسارات النقل الترددي..

الحكومة الرقمية.. ركيزة السعودية المستقبلية

إن حوكمة المنصات الرقمية الحكومية ستوحد الجهود الوطنية والشراكات بين الهيئة والجهات الحكومية عبر منصاتها الرقمية، ليس ذاك فحسب، بل ستحقق التكامل بين المنصات الرقمية الحكومية، بما يسهم في مواءمة الإجراءات الحكومية، وتحقيق الاستثمار الأمثل للأصول القائمة..

«مسار».. الاستثمار المؤسسي للمئة عام المقبلة

تصنف «مسار» اليوم وفق مفاهيم «التطوير الحضري المنهجي» من المشروعات التطويرية المتواصلة التي ستحقق التوازن التنموي بين الإنسان والمكان، والارتقاء بمستوى البنية المستقبلية، بما يتناسب مع حجم الزيادة المطردة لسكان مكة المكرمة وزوارها على مدار العام..

لماذا تهتم السعودية بصناعة الخدمات اللوجستية؟

هل لدى السعودية المقومات التي تؤهلها للتحول إلى محور لوجستي رائد في المنطقة؟ الإجابة بكل تأكيد (نعم)، فهي تمتلك أكبر اقتصاد في منطقة شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق، وتسهم بنحو 38 % من إجمالي الناتج المحلي و21 % من تعداد السكان في هذه المنطقة، ويعد موقعها المركزي مثاليًا، فهي تقع مباشرة على الطريق التجاري الذي يربط بين آسيا وأوروبا، الذي يمر منه 12 % من تجارة الحاويات سنويًا..