“جائزة القلم الذهبي “.. خطوات تعزيز الصناعة السينمائية

منذ لحظة الإعلان عن الجائزة، وقفت راصدًا لما تتداوله وسائل الإعلام المختلفة، والمنصات الاجتماعية، وأبرز ما خرجت به، هو الإشادة بالحِراك الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة في دعم قيادة البلاد وفق رؤيتها الطموحة بقيادة ولي العهد للعديد من المؤسسات والهيئات من بينها “الهيئة العامة للترفيه” في الفترة الأخيرة، من خلال تنشيط صناعة السينما في الوطن العربي…

الإبداعات المعرفية والثقافية السعودية.. دلالات معرض كوريا للكتاب

وزارة الثقافة السعودية، ومن خلفها هيئة الأدب والنشر والترجمة، تقومان اليوم بدور “التسويق الثقافي والمعرفي” العابر للحدود، من خلال المشاركة في معارض الكتب الدولية –ومن ضمنها معرض سيئول بكوريا- وهي حاجة أساسية لتسليط رؤية العالم على ما نمتاز به في هذا الجانب المهم، ومشاركتنا تؤكد على مضامين الإستراتيجية الوطنية الثقافية المستمدة من رؤية السعودية 2030..

«ثقافة العطور» المتأصلة في الشرق

“ثقافة العطور” متأصلة في الشرق، إلا أنها تُشكل عنصرًا رئيسا في المملكة العربية السعودية من حيث العادات والتقاليد والتراث الثقافي غير المادي، وتعكس الهوية الثقافية الفريدة والذوق الرفيع للسعوديين، وهو ما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية التي تعمل تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

الأمن القومي المعرفي والمعلوماتي في موسوعة «سعوديبيديا»

تنشر “سعوديبيديا” الآلاف من المقالات، إلى جانب مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة، وهي تُعنى بتوثيق الشأن المحلي لدولتنا مكتوبًا ومرئيًّا ومسموعًا، فيما يرتكز محتواها على مراجع حكومية مثل: دارة الملك عبدالعزيز، وكالة الأنباء السعودية، الكتب، البحوث والدراسات المحكّمة، المواقع الإلكترونية الرسمية للجهات الحكومية، النشرات والتقارير الرسمية المنشورة..

معرض «إكسبو 2030».. السعودية محور التركيز العالمي

من المهم أن نعي أن فوزنا بتنظيم «إكسبو 2030» كان نتيجة مباشرة لرؤية وتوجيهات ولي العهد، وتتويجاً لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية والمجتمعية لرؤية المملكة، كما أن الفوز يُعد خطوة مهمة للتأكيد على دور مملكتنا المهم في المشهد الإنساني المتفاعل مع كل ما يرسخ الحوار والتواصل والاستقرار والنماء، ويرسم حاضر العالم ومستقبله..

السردية الثقافية السعودية في باريس.. القوة الناعمة المطلوبة

نحن أمام برنامج ثقافي كبير، وحضور سعودي باهر، يعبران عن رؤية واضحة، ووعي بالهدف والرسالة التي تقوم بها وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها، من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة والندوات والمعارض والأمسيات والجلسات الحوارية، التي تؤكد هذا الزخم الكبير الذي تحتشد به الثقافة السعودية الثرية..

بودكاست “1949”.. الرصانة في تناول المنظومة الثقافية السعودية

وجود بودكاست “1949” في تصوري مهم للغاية للمنظومة الثقافية الشاملة، خاصة أن وزارة الثقافة تسعى منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للثقافة إلى تعزيز الهوية والمحافظة عليها، ويعتبر إنشاؤها جزءاً من الإصلاح، سيؤدي إلى نهوض الثقافة، ويكون قوة وحضوراً للمملكة عربياً ودولياً.

إلى أين تتجه السعودية في الاستثمارات الثقافية؟

من مشاهد “الصناعة الثقافية” السعودية إنتاج 100 فيلم عالمي مصور كُليًا أو جزئيًا في المملكة بحلول 2030، كما سيتم افتتاح 28 متحفاً، وبناء أكثر من 150 مكتبة عامة، وما يدعم هذه التوجهات توقيع مذكرة شراكة استراتيجية بين وزارتي الثقافة والاستثمار..
تقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏”اليونسكو”: إن الصناعات الثقافية والإبداعية تُعتبر من أسرع الصناعات نمواً في العالم، وقد ثبُت أنها خيار إنمائي مستدام يعتمد على مورد فريد ومتجدد هو الإبداع البشري، ويُقصد بذلك قدرة الإنسان على وضع حلول وأفكار جديدة ومبتكرة نابعة من الخيال أو من مهارة الابتكار. ووضِعت الإمكانيات التي توفرها هذه الصناعات في صميم اتفاقية عام 2005 بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، ويتمثل هدف هذه المعاهدة الدولية الملزمة قانوناً في تمكين الفنانين، والمهنيين والممارسين العاملين في مجال الثقافة، وسائر المواطنين من ابتكار مجموعة واسعة من السلع والخدمات والأنشطة الثقافية وإنتاجها ونشرها والتمتّع بها، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بأشكال التعبير الثقافي الخاصة بهم. وتدعم هذه الاتفاقية الآليات التي تشجع الابتكار وتعزز نشوء صناعات ثقافية وإبداعية نشيطة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، بما في ذلك الآليات التي ترمي إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وتطوير الأسواق المحلية، وتيسير الانتفاع بالمنابر المخصصة لأغراض التوزيع والتبادل في شتى أنحاء العالم. لإيضاح السابق استشهد بما كتبه رئيس تحرير مجلة البحرين الأستاذ كمال الذيب في العام 2021، مؤكدًا أن الثقافة في الدول المتقدِّمة، أصبحت تشكِّل مصدراً رئيساً من مصادر الثروة، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي والصين واليابان، ويكفي الإشارة هنا إلى أن دخل بلد صناعي مثل بريطانيا من الثقافة (كتب ومسرح وسينما وموسيقى وفنون تشكيلية)، يتجاوزُ في حجمه، دخلَها من صناعة السيارات البريطانية الشهيرة.
علينا استيعاب مسارات “الصناعة الثقافية” الوطنية التي تقودها الدولة اليوم، وهي تدار بطريقة ديناميكية، ونشيد بالدور الذي تقوم به وزارة الثقافة بقيادة وزيرها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بدعم لا محدود من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لذلك تعي الحكومة السعودية اليوم أهمية هذه الصناعة، واسترشد هنا بما ذكره نائب وزير الثقافة حامد فايز في مبادرة مستقبل الاستثمار (أكتوبر 2022)، والتي حرصت حينها على تدوين بعض الأفكار التي تُلخص الجهود المبذولة في هذا القطاع، ومن ذلك: العمل في أكثر من اتجاه على دعم الاستثمار بالصناعات الإبداعية، وإطلاق الوزارة استراتيجيات الهيئات الثقافية الإحدى عشرة، التي ستعمل على خلق أكثر من 100 ألف وظيفة في القطاع الثقافي بحلول عام 2030، إلى جانب تطوير الفرص الاقتصادية والمساهمة بنحو 23 مليار دولار أو 3 % من الناتج المحلي الإجمالي في 2030، فضلًا عن إطلاق أكثر من 500 مبادرة ثقافية. أحد الجوانب الرئيسة في هذا المضمار ما يقوم به صندوق التنمية الثقافي الذي يشجع الاستثمار، ويعزز الاستدامة، ويعيد التأكيد على دور الثقافة كمحرك للنمو، وذلك بأكثر من 180 مليون ريال من المنح التي قدمها العام الماضي تحت مظلةٍ استراتيجيةٍ داعمةٍ للقطاع الخاص ستؤمّن 2.5 مليار ريال من الاستثمار الخاص في الثقافة بحلول عام 2030. ومن مشاهد “الصناعة الثقافية” السعودية إنتاج 100 فيلم عالمي مصور كُليًا أو جزئيًا في المملكة بحلول 2030، كما سيتم افتتاح 28 متحفاً، وبناء أكثر من 150 مكتبة عامة، وما يدعم هذه التوجهات توقيع مذكرة شراكة استراتيجية بين وزارتي الثقافة والاستثمار (مارس 2023)؛ لتنمية وتطوير قطاع الاستثمار الثقافي في المملكة، وإيجاد فرص استثمارية جاذبة للمستثمر المحلي والأجنبي، بما يضمن تعزيز تنويع اقتصاد المملكة، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، واستراتيجية الاستثمار الثقافي، وتطوير وتقديم مجموعة من الفرص الاستثمارية الملموسة في القطاع الثقافي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من شراكات التمويل المستدام للمستثمرين، فضلاً عن دعم المواطنين من أصحاب الموهبة والإبداع للاستفادة من المشروعات الاستثمارية لتنمية القدرات الثقافية.
من الصناعات الثقافية التي يمكن الاستشهاد بها مشروع “الرياض آرت” الذي يضم أكثر من ألف قطعة فنية و10 برامج فنية ومهرجانين سنويين للفنون، كما ينظم ندوة “طويق للنحت”، التي تستقطب أكثر من 650 فنانًا من 62 دولة، ويعمل على تشجيع الفنانين على إعادة تصور إمكانيات النحت والتقاط مظاهر العمليات المؤقتة لإظهار التغيير ومشاهدته. كما ساعد عام القهوة السعودية على دعم وتنمية أعمال المزارعين والمستثمرين في هذه الصناعة الوطنية، وخلق الفرص والوظائف سواء في الإنتاج والزراعة، أو في الضيافة، وفي المجالات الأكاديمية والبحث والتطوير. بالتأكيد إن المملكة بفعل صناعاتها الثقافية باتت مركزًا ثقافيًا بارزًا على الخريطة العالمية، ومركزًا دائمًا للتبادل الثقافي.. دمتم بخير.    

معرض الرياض للكتاب.. فضاء من الإبداع المعرفي

المعرض يُعد الأكبر في تاريخ المملكة العربية السعودية، من حيث عدد دور النشر والفعاليات وتنوعها، ففعالياته المصاحبة تتمحور في مختلف المجالات المعرفية، كما صاحبه انعقاد مؤتمر الناشرين في دورته الثانية، والذي حضره نخبة من المتخصصين وكبار الناشرين لإثراء التجربة المعرفية..