تأثير النزاع التجاري الأميركي على الخليج

إذا أخذنا تأثير ذلك النزاع التجاري على جانب «تدفقات الاستثمار»، نستطيع الإدراك أن الصين أصبحت أحد أصحاب المصلحة الذين تزداد أهميتهم في برامج التنويع الاقتصادي لدول الخليج، فقد تضاعفت التجارة الثنائية بينهما خلال الفترة (2005 – 2019) بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 170 مليار دولار..

السعودية “لن تطعن القضية الفلسطينية في ظهرها”

إن السعودية لم ولن تطعن القضية الفلسطينية في ظهرها”.. لماذا؟ لأن منهجيتها السياسية تسير دائمًا لتغليب المصالح العُليا في أي قضية من القضايا العربية والإسلامية، فكيف بمسار القضية الفلسطينية التي تعتبرها أحد الخطوط الحمراء في تشكيل سياستها الخارجية..

نكبة بيروت في حزب الله

إنّ “نكبة بيروت” الكبيرة تتمثل اليوم في “حزب الله” الذي بات يتحكم في مفاصل الدولة اللبنانية، وسيطرته التامة على المنافذ الحدودية، والجوية، والبحرية، لتمرير أهدافه الضيقة، وعملياته التخريبية المشبوهة..

لماذا يثقون في اتفاق الرياض؟

إن الرياض نجحت مجددًا بإبراز دورها المؤثر في الملف اليمني، و”صناعة المسؤولية السياسية”، عبر إشراك الشخصيات والهيئات السياسية اليمنية، وتقريب وجهات نظرهم فيما بينهم، والوصول إلى الاتفاق الأخير، واستطاعت بذلك تحميل الجميع مسؤولية تحقيق الأمن والاستقرار من خلال العمل الوطني المشترك..

المزايدات السياسية في الحج الاستثنائي

رغم التوضيحات السعودية بهذا الشأن القائم أولًا وأخيرًا على حفظ النفس البشرية من الهلاك بهذا البلاء، إلا أن لغة المزايدات السياسية، كانت حاضرة في هذا الموقف من دول وكيانات لا تُكِّن الصداقة أو المحبة لبلاد الحرمين الشريفين، لا من قريب ولا من بعيد..

إيران.. الدولة العابثة بالأمن

ونجح وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير في توصيف المسألة الإيرانية بمنهجية سياسية غاية في الدقة، ووضع بذلك النقاط على الحروف، ومن لا يريد فهم ذلك براحته، وهي أن «إيران لا تحترم سيادة الدول، وترى أن كل شخص من المذهب الشيعي يجب أن يتبعها».  

لماذا يسعون إلى تخريب اتفاق الرياض؟

أتمنى أن تعلم كافة المكونات اليمنية الرسمية والشعبية، أن من يريد اليوم تخريب اتفاق الرياض والالتفاف على مخرجاته، هم أمراء الحرب الحقيقيون، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال اليمنيين الفاسدين، والذين يرون في تنفيذه إيقافاً لشريان فسادهم وتربحهم من تجارة الحروب التي يديرونها..

خيمة القذافي.. وللقصة بقية!

تقودنا تسريبات القذافي التي بدأت تظهر بشكل متواتر، إلى أهمية معرفة «العمق التاريخي لهيكل المؤامرة»؛ حتى نعي أبعاد المسألة، من خلال ترابط أحداثها بعضها ببعض، من أجل أن تنجلي الغشاوة عن أدوار «البيدق القطري» في هذه القضية..

اتفاق الرياض واستدامة السلام اليمني

اليوم يُعد اتفاق الرياض الضمانة الوحيدة للحفاظ على الوحدة الوطنية لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن دمائه الزكية، وتكريس أمنه واستقراره، ورفض الأجندة الإيرانية الطائفية التي تمثلها الميليشيا الحوثية الانقلابية ومكافحة الإرهاب، من خلال إعادة تنظيم القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب وتدريبها..