الآلة الإرهابية القطرية، ليست مقتصرة على السنة، أيضاً هناك تحركات إيرانية لخلق بؤر شيعية مدربة على غرار حزب الله، خاصة أن المعلومات تؤكد أن هناك خبراء في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيراني زاروا قطر خلال الفترات الماضية، بهدف العمل على انتقال مجموعة من الباكستانيين الشيعة من قطر والمنتمين إلى لواء “زينبيون” إلى إيران ومنها إلى اليمن وجزء منهم سيذهبون إلى سوريا.
كما أن لواء “زينبيون”، نسبة إلى السيدة زينب رضي الله عنها، تلقى سابقاً دورات عسكرية في معسكرات تابعة للحرس الثوري في إيران، ويتمركز جزء كبير من هذا اللواء الآن في قطر !
الدويلة الصغيرة التي تتربع على جبل من المال القطري، لا تتورع في خلق الإرهاب لدى السنة أو الشيعة!
ويبقى السؤال القذافي المضحك الذي تلوكه ألسنة الدويلة الضئيلة: من أنتم؟
والجواب ليس سوى المرض الصفيق الذي يأكل عقولهم: إنه جنون العظمة !