تنقيب السعودية عن نفط المستقبل

بدأت الخريطة السعودية الفعلية مع الذكاء الاصطناعي منذ انطلاق رؤيتها 2030، التي شكلت أحد العوامل الرئيسة في خطة الإصلاح الاقتصادي وزيادة الإنتاجية والابتكار والنمو، وما يؤكد الوجهة السعودية في ذلك مستوى «الوعي الاستراتيجي» لهرم القيادة العليا، وإدراكها بأهمية هذه التحولات..

حقيقة داعش

في البدء يجب أن نعرف أن داعش مجرد لعبة إيرانية كبرى، تم زرعها في العراق وامتدت أشواكها إلى سوريا، ومن يراقب الأحداث فسيعرف من كان أكثر المستفيدين من داعش .

نهاية أردوغان!

تعيش تركيا اليوم تخبطًا محليًا وإقليميًا ودوليًا منقطع النظير لم تشهده البلاد منذ اعتلاء حزب أردوغان سدة الحكم في 2002، فالرجل خسر قياداته السياسية المرموقة من عبدالله غل، إلى علي باباجان، وأحمد داود أوغلو، ومُني حزبه بضربة قاصمة في الانتخابات البلدية الأخيرة التي شهدتها البلاد، وخسارته لبلدية إسطنبول الكبرى

المقاربة الصينية الشرق أوسطية

تسعى دول الخليج إلى تحقيق فوائدها الاقتصادية والسياسية مع الدور الصيني المتزايد، إلا أنها تدرك بعمق حاجتها إلى الموازنة ولو على المديين القصير والمتوسط بعدم إبعاد الولايات المتحدة عن منظومة تحالفاتها القديمة..

أسرار الصندوق السيادي السعودي

يتساءل السعوديون فيما بينهم كل يوم عبر مجموعات الواتساب عن مصير مرتباتهم، ومدى احتمالية أن يلحق ببدلاتهم قرار ترشيد الإنفاق الحكومي، خاصة بعد حديث وزير المالية محمد الجدعان لقناة العربية حول الإجراءات التي ستتخذها المملكة للحفاظ على تماسك اقتصادها؛ بعد تأثره بتداعيات جائحة فيروس كورونا.

هل تخشى قطر عقال نيوكاسل السعودي؟

يتساءل الكثيرون اليوم وليس فقط مشجعو كرة القدم، بل حتى من الفئات السياسية المختلفة، عن الأسباب القابعة خلف الانزعاج القطري الصارخ جدًا من صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على 80 % من نادي (نيوكاسل يونايتد) لكرة القدم الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك ضمن تحالف يضم سيدة الأعمال (أماندا ستيفلي) و(الأخوان روبن).

“كورونا” القشة التي قصمت ظهر الاقتصاد

لا يمكننا التغافل ونحن نعيش خلال هذه الفترة ظروفًا استثنائية بالغةَ التعقيد، في ظل المتغيرات الجديدة للفيروس الذي ألقى بظلاله السلبية على المسارات الاقتصادية والمالية، ونرى مدى الإرباك الحاصل أمام صُناع القرار السياسيين والاقتصاديين في دول العالم قاطبة، إلا أن نطرح السؤال التالي: لماذا الحديث عن الموضوع الآن؟، وأود الإشارة هنا إلى متابعتي الدقيقة خلال فترة الحجر المنزلي للتقارير الاقتصادية المرتبطة بالأزمة الصحية العالمية، خاصة الصادرة عن “صندوق النقد الدولي”، و”مجموعة البنك الدولي”، وغيرهما من المؤسسات المالية المتُخصصة، ولاحظت خلال ذلك وجود قاسم مشترك بينها جميعاً في تحميل الفيروس المسؤولية شبه الكاملة للتعثرات الاقتصادية المصاحبة للأزمة، متغافلين عن الحرب التجارية وارتفاع الدين العام.

المادة 41 وعدم انهيار سوق العمل

تُثبت القيادة السعودية في كل أزمة ترتبط بدائرتها الاقتصادية، ديناميكيتها ومرونتها العالية لحفظ استقرار سوق العمل لديها من تبعات الأزمات الناتجة عن الأزمة الصحية العالمية “كوفيد-19” التي تواجهها البلاد، وما يؤكد هذا التوجه النقاشات الدائرة اليوم على منصات التواصل الاجتماعي، منذ إعلان وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للحيثيات المتعلقة بتطبيق أحكام المادة 41 من اللائحة التنفيذية لنظام العمل، والمعنية بتنظيم العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل.