كيف تقود المملكة مرحلة التمكين اللغوي للعربية عالميًا؟

قرارات قيادتنا الرشيدة الداعمة للغة العربية، لا تدافع عنها بوصفها موروثًا فقط، بل تُعدّها مشروعًا مستقبليًا بكل ما تعنيه الكلمة، وفي الوقت الذي تُواجه فيه كثير من اللغات خطر الذوبان في موجة التقنية، ترسم السعودية بالعربية معادلة جديدة: لغة تنبض بالحياة، وتتحدث للمستقبل بلغة الخوارزميات.. (المزيد…)

“هجوم الجمعة”.. إسرائيل تجر الإقليم لكارثة المواجهات المفتوحة

في ظل هذا المشهد المعقد والمفتوح على احتمالات التصعيد، يبقى صوت المملكة صوتًا متزنًا وعاقلًا، يرفض العبث بمصير المنطقة، وينادي بوقف دورة العنف، والعودة إلى طاولة الحوار، ولعل السؤال الأكبر الذي ينبغي أن يُطرح اليوم هو: إلى أين تمضي هذه المواجهة؟ وهل يمكن للعقلاء أن (يفرملوا) عجلة جنون نتنياهو قبل أن تصل إلى الهاوية؟ (المزيد…)

الربط الجوي بين السعودية ودمشق.. سياسة الاحتواء وتدوير التوازنات

فتح خط طيران مباشر هو فعل سيادي من جهة الرياض، لكنه في السياق الأوسع ممرٌ سياسيٌ نحو إعادة التمثيل العربي داخل سوريّا، وكسر الحصار المعنوي الذي فُرض على السوريين لا على الدولة، وهي بمثابة إعادة اعتبار لما تعنيه “سوريّا” للعرب، وليس لأي سلطة كانت تُختزل فيها.. (المزيد…)

إعادة تشكيل المهارات المالية في عصر التحول الرقمي السعودي

التحول الرقمي في القطاع المالي لا يُقاس فقط بالأدوات التقنية، بل بالأفراد القادرين على استيعابها وتطويعها، والمملكة اليوم، من خلال الأكاديمية المالية، ترسم ملامح جديدة لإدارة رأس المال البشري، تجعل من المهارة عملة المستقبل، ومن التعلم المستمر مسارًا وطنيًا لا خيارًا فرديًا.. (المزيد…)

وعي صحي رقمي بلغات مُتعددة.. دلالات الحج بصحة

التعدد اللغوي للحقيبة الصحية التوعوية لا يُمثّل فقط ترجمة حرفية للمحتوى، بل يُعبّر عن عمق فِقهي وإنساني يُراعي أن الوعي لا يكتمل إلا إذا وصل بلغة القَلب والعقل معًا، وهنا؛ يتحوّل الحاج من متلقٍ سلبي إلى شريك فاعل في الوقاية الصحية، وهذا ما تسعى إليه المنظومة الصحية ضمن جهودها في التحول من علاج المرض إلى بناء الثقافة الوقائية.. (المزيد…)

من الرياض تُرسم خرائط استقرار الشرق الأوسط الجديد

تاريخيًا، كانت العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة قائمة على المصالح المشتركة، لكنها اليوم ترتقي إلى مستوى “تحالف استراتيجي متجدد” يعكس تطابقًا في الرؤى حول ضرورة تجاوز منطق الحرب إلى منطق التنمية، وتحقيق الاستقرار من خلال التكامل الاقتصادي، ومواجهة التطرف من خلال تمكين المجتمعات.. (المزيد…)

ترمب في السعودية.. الدلالات والمآلات الاستثمارية

إن بدء جولة ترمب من السعودية، يمكن قراءته في إطار رغبة واشنطن إعادة تثبيت حضورها الاقتصادي في منطقة الخليج، لا كمنافس للصين فقط، بل كصانع ائتلافات تجارية جديدة في عالم متعدد الأقطاب، ومن هنا، فإن التحركات الأميركية تُقرأ بعين استثمارية لا تقل أهمية عن التقييمات الجيوسياسية.. (المزيد…)

السعودية ونزع فتيل التوتر الهندي – الباكستاني.. الوسيط المُتزن غير المُتحيز

إن هذه الوساطة تعكس تحوّلًا نوعيًا في دور المملكة على الساحة الدولية، فهي لم تعد تكتفي بدورها كمركز ثقل في الشرق الأوسط، بل أصبحت مرجعية سياسية تُستدعى في النزاعات الكبرى لتقديم الحلول وتثبيت الاستقرار، وذلك انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية لعالم أكثر توازنًا وأقل توترًا.. (المزيد…)

ما بين الأراضي البيضاء والعقار الشاغر.. هندسة القرار وتحوّلات السوق

عندما تُعاد هيكلة العلاقة بين العقار والاقتصاد، تُولد بيئة أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يبحثون عن وضوح في التشريعات وفاعلية في التنظيم، التعديلات ترفع من كفاءة القطاع، وتعزز جاذبيته الاستثمارية، وفي ظل رؤية السعودية 2030، من المهم أن نعي أنه بات يُنظر إلى العقار كمحرك ديناميكي يعكس نضج السياسات، ويقيس درجة نضج السوق.. (المزيد…)