في نظري تسعى “الهيئة العامة للصناعات العسكرية” إلى مستقبل واعد يكون فيه قطاع الصناعات العسكرية والأمنية ركيزة يستند إليها الأمن القومي ويسهم في الرفاه الاجتماعي والاقتصادي..
الاستشراف السعودي للكساد الاقتصادي
هناك دولً بحسب صندوق النقد الدولي ستتكيف مع الأزمة -من بينها السعودية- التي تستطيع تخفيف أعباء الصدمة داخليًا لتمتعها باحتياطات نقدية ضخمة، واتخاذها حزمة تدابير اقتصادية عاجلة، واعتمادها على تشابك قطاعاتها الاقتصادية المتنوعة، وفتح أسواق نفطية جديدة
السعودية “لن تطعن القضية الفلسطينية في ظهرها”
إن السعودية لم ولن تطعن القضية الفلسطينية في ظهرها”.. لماذا؟ لأن منهجيتها السياسية تسير دائمًا لتغليب المصالح العُليا في أي قضية من القضايا العربية والإسلامية، فكيف بمسار القضية الفلسطينية التي تعتبرها أحد الخطوط الحمراء في تشكيل سياستها الخارجية..
السعودية.. وذهبها الأزرق!
من المهم أن نعلم أن المقصود بمصطلح «الذهب الأزرق» هو «الشِعاب المرجانية»، المنتشرة في 1150 جزيرة سعودية على طول الشريط الساحلي للبحر الأحمر، والممتد من مدينة حقل شمال خليج العقبة وحتى جازان جنوباً.
نكبة بيروت في حزب الله
إنّ “نكبة بيروت” الكبيرة تتمثل اليوم في “حزب الله” الذي بات يتحكم في مفاصل الدولة اللبنانية، وسيطرته التامة على المنافذ الحدودية، والجوية، والبحرية، لتمرير أهدافه الضيقة، وعملياته التخريبية المشبوهة..
لماذا يثقون في اتفاق الرياض؟
إن الرياض نجحت مجددًا بإبراز دورها المؤثر في الملف اليمني، و”صناعة المسؤولية السياسية”، عبر إشراك الشخصيات والهيئات السياسية اليمنية، وتقريب وجهات نظرهم فيما بينهم، والوصول إلى الاتفاق الأخير، واستطاعت بذلك تحميل الجميع مسؤولية تحقيق الأمن والاستقرار من خلال العمل الوطني المشترك..
الابتكار الإسكاني والرؤية السعودية
لعبت التقنية اليوم، دورًا كبيرًا لا يُستهان به في حلحلة موضوع الإسكان، بشكل مباشر أو غير مباشر، وتعد خطوة الشركة الوطنية للإسكان الأخيرة، وتدشينها لخدمة نوعية جديدة تتمثل في تقديم التصاميم النموذجية لخيار البناء الذاتي من خلال تطبيق «سكني»، خطوة استرايتجية في رحلة «الإسكان السعودي»..
المزايدات السياسية في الحج الاستثنائي
رغم التوضيحات السعودية بهذا الشأن القائم أولًا وأخيرًا على حفظ النفس البشرية من الهلاك بهذا البلاء، إلا أن لغة المزايدات السياسية، كانت حاضرة في هذا الموقف من دول وكيانات لا تُكِّن الصداقة أو المحبة لبلاد الحرمين الشريفين، لا من قريب ولا من بعيد..
إيران.. الدولة العابثة بالأمن
ونجح وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير في توصيف المسألة الإيرانية بمنهجية سياسية غاية في الدقة، ووضع بذلك النقاط على الحروف، ومن لا يريد فهم ذلك براحته، وهي أن «إيران لا تحترم سيادة الدول، وترى أن كل شخص من المذهب الشيعي يجب أن يتبعها».
لماذا يسعون إلى تخريب اتفاق الرياض؟
أتمنى أن تعلم كافة المكونات اليمنية الرسمية والشعبية، أن من يريد اليوم تخريب اتفاق الرياض والالتفاف على مخرجاته، هم أمراء الحرب الحقيقيون، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال اليمنيين الفاسدين، والذين يرون في تنفيذه إيقافاً لشريان فسادهم وتربحهم من تجارة الحروب التي يديرونها..