تابعت باهتمام تداعيات التسجيل الصوتي المسرب، الذي جمع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، بالكويتي الدكتور حاكم المطيري ممثلًا عن “الحملة العالمية لمقاومة العدوان”، والتي انتشرت في مختلف الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل، كانتشار النار في الهشيم.
الشهر: يونيو 2020
اتفاق الرياض واستدامة السلام اليمني
تعي العقلية الإستراتيجية السعودية بشكل عميق، بأن تماسك البُنية اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي، هو السلاح الأكثر فاعلية في مشوار القضاء على الحلم المزعوم لميليشيات الانقلاب الحوثي المدعوم من قبل جمهورية ملالي الشر الإيرانية، لذلك سعت – وما زالت – الدوائر السعودية المعنية بإدارة الملف اليمني بكل جدية عند اندلاع التوترات السياسية أو العسكرية بين الفرقاء إلى التدخل الفوري لتهدئة الأوضاع؛ ولعدم انجراف المكونات الوطنية نحو الهاوية، من خلال تقديم الرؤى التنفيذية الإطارية الداعمة لاستدامة السلام بين كافة المكونات الداخلية، دون الانحياز إلى طرف على حساب آخر، فهمها الأكبر هو تحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتغليب المصلحة العليا للشعب اليمني الشقيق أولًا وأخيرًا.
تنقيب السعودية عن نفط المستقبل
في يونيو من العام الماضي (2019)، أعدت “إرنست آند يونغ” بتكليف من مايكروسوفت دراسة تحليلية مهمة حملت عنوان “جاهزية الشركات لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وإفريقيا”، عبر استقصاء آراء عينة بحثية مكونة من 112 شركة تعمل في قطاعات “الصحة، والتصنيع والموارد، والخدمات المالية والمهنية، والتجزئة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والإعلام، والبنية التحتية، والنقل”، تُمثل “السعودية، والإمارات، والأردن، وتركيا، وجنوب إفريقيا”.
حقيقة داعش
في البدء يجب أن نعرف أن داعش مجرد لعبة إيرانية كبرى، تم زرعها في العراق وامتدت أشواكها إلى سوريا، ومن يراقب الأحداث فسيعرف من كان أكثر المستفيدين من داعش .
نهاية أردوغان!
تحليلان جوهريان نشرتهما الفورين بوليسي المجلة الأميركية العريقة والمتخصصة في السياسة والاقتصاد عن تركيا في العام (2013)، يُمثلان في سياقهما التحليلي قراءة واقعية مستقبلية في حينه، لمآلات فشل السياسة التركية – تحت ظل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان- في تحقيق السلم والأمن الإقليميين، ناهيك عن تفكك وتآكل وتشرذم البُنية السياسية الداخلية إلى مستوى لم تعهده البلاد من قبل.
تفكيك فيروس التطرف.. العيسى أنموذجًا
عاشت أمتنا الإسلامية خلال العقدين الأخيرين (2000-2020) أحداثًا متطرفة مؤلمة، كنا مسؤولين عن بعض فصولها، سواء أردنا تصديق ذلك أم لا، وهو ما انعكس سلبًا على الخريطة الذهنية لصورة الإسلام الكُلية السمحة، أمام الآخر من غير المسلمين، وحتى داخل بيتنا الإسلامي الكبير.