في 22 أبريل الماضي، كتبتُ مقالًا استشرافيًا بعنوان “كورونا.. القشة التي قصمت ظهر الاقتصاد”، وكان توقيت نشره قبيل إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن نتائج ربعها الاقتصادي الأول لـ2020.
الشهر: أغسطس 2020
السعودية “لن تطعن القضية الفلسطينية في ظهرها”
مع عودة سيناريوهات السلام “العربية الإسرائيلية” إلى واجهة المنطقة من جديد، أتصور أنه من المهم جدًا التأكيد على بعض حيثيات قواعد الرؤية السياسية السعودية حيال صناعة السلام الحقيقي الدائم والكامل غير المنقوص بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
السعودية.. وذهبها الأزرق!
منذ إعلان الحكومة السعودية، على تشكيل إصلاحاتها الاقتصادية والتنموية، من خلال رؤيتها الطموحة في “رؤية 2030″، وهي في سعي دائم إلى غربلة ثرواتها الطبيعية وبنائها ذلك وفق أسس مستدامة، وقراءة معرفية جديدة، تُسهم في تنويع المحتوى المحلي، بعيدًا عن ارتفاع أو انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية.. وهنا مكمن القوة غير الاعتيادية التي يقودها عراب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
نكبة بيروت في حزب الله
بداية.. نُقدم تعازينا إلى جميع مكونات الشعب اللبناني الشقيق، على الضحايا الذين سقطوا إثر الانفجار المُروع لـ “مرفأ بيروت”، بفعل 2750 طنًا من “نترات الأمونيا”، والتي كانت مُخزنة بطريقة غير آمنة، في أحد المستودعات لنحو ستة أعوام تقريبًا، مدمرًا بذلك منطقة “رصيف الميناء”، ومخلفًا حفرة يقدر عرضها بنحو 140 مترًا، وقد سمع دويه في جزيرة قبرص الواقعة على بُعد 200 كيلو متر في البحر الأبيض المتوسط، وتعادل قوته 3.3 درجات على مقياس ريختر للزلازل، ولولا لطف الله أن نصف ضغط الانفجار ذهب للبحر، وإلا لمُحيت بيروت تمامًا.
لماذا يثقون في اتفاق الرياض؟
ربما السؤال المركزي والكبير في الحالة اليمنية هو: لماذا يثق المجتمع الدولي، والمكونات السياسية اليمنية في اتفاق الرياض؟.. الإجابة باختصار، لإدراكهم العميق بأن المظلة السعودية وقيادتها الحيوية، هي الضامنة الوحيدة بعد الله عز وجل، في تحقيق الاستقرار الذي تنشده أرض السعيدة منذ أكثر من 5 سنوات، وقدرتها الكبيرة بما تملكه من ثقل إقليمي ودولي على إنهاء حالة التشظي.