بين “صحافة الترفيه” وسردية خطاب الناقمين على “موسم الرياض”

جوهر الانتقادات الموجهة إلى “موسم الرياض” لا يعكس اعتراضًا موضوعيًا أو نابعًا من حرص على المصلحة العامة، بل يكشف عن حقد دفين تجاه النجاح الذي تحققه المملكة في قطاعات واعدة مثل الترفيه والسياحة، فبعد أن عُرفت لعقود أنها لاعب رئيسي في قطاع الطاقة، أصبحت اليوم ذات اللاعب المهم في “الاقتصاد الترفيهي”، وهو ما لا يروق للبعض ممن يرون في هذا التحول تهديدًا لأجنداتهم السياسية والاقتصادية..
(المزيد…)

الوزير الحقيل.. ودلالات صناعة عقار “مستقبل الحياة”

كانت كلمة الوزير الحقيل خلال “سيتي سكيب 2024” بمثابة خارطة طريق متكاملة، تبرز كيف يتجاوز القطاع العقاري دوره التقليدي ليصبح ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مستدام، وجزءًا لا يتجزأ من مستقبل الوطن، في عقار المملكة لم يعد مجرد بناء، بل أسلوب حياة يتناغم مع رؤية طموحة تنبض بالقيم، وتستشرف مستقبلًا مشرقًا..

المملكة تقود المواجهة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات

يعد مؤتمر مقاومة مضادات الميكروبات خطوة نوعية في تعزيز الجاهزية الصحية العالمية لمواجهة أي أزمات مستقبلية، بما يسهم في بناء نظام صحي عالمي متكامل، وقادر على الاستجابة الفعالة للأزمات الصحية الناشئة.. وتأمل المملكة أن يخرج بتوصيات فعّالة، وخطط عمل تعزز من قدرة الدول على التعامل مع الأزمة بصورة منسقة، وعبر تبني آليات مراقبة ومتابعة مشتركة..
 
في عالمٍ يشهد تحولات صحية متسارعة وتحديات متزايدة، تبرز مقاومة مضادات الميكروبات كأحد أخطر الأزمات الصحية العالمية، إذ تهدد النظم الصحية والاقتصادات على حدٍّ سواء؛ فقد أصبحت الكائنات المجهرية أكثر قدرة على مقاومة العلاجات المتاحة، مما يجعل علاج الإصابات البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيلية أكثر صعوبة. ووفقًا لتقديرات البنك الدولي، من المُتوقع أن تُكلف هذه الأزمة الاقتصاد العالمي أكثر من تريليون دولار سنويًا بعد عام 2023، مما يعزز أهمية استضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات في جدة، حيث تعكس هذه الاستضافة التزامها بأخذ زمام المبادرة على المستوى الدولي، مؤكدةً ريادتها في معالجة القضايا الصحية وداعمة لاستراتيجيات شاملة تضمن الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة. ولعل استضافة هذا المؤتمر هي خطوة نوعية تتجاوز كونها حدثًا ضمن أجندة فعاليات دولية، فهي دليل على أن المملكة تعتبر نفسها جزءًا أساسيًا من النظام الصحي العالمي، ويبرز هذا الدور من خلال جهود وزارة الصحة السعودية، التي تقود مبادرات دولية لتبني سياسات صحية متكاملة، مع استعداد المملكة للقيام بدور محوري في صياغة استراتيجيات مستدامة تهدف للتصدي لهذه الأزمة، وتعكس استضافتها لهذه النقاشات الدولية الثقة العالمية بدورها كقائد إقليمي قادر على تجسير الفجوة بين الدول، وتوفير بيئة محفزة لمناقشة الحلول المبتكرة وتبادل الخبرات. بلا شك، أن مقاومة مضادات الميكروبات من التحديات التي تتطلب مقاربةً شموليةً، وهو ما يُعرف بنهج «الصحة الواحدة»، الذي يربط صحة الإنسان بصحة الحيوان والبيئة، وفي هذا السياق، تعمل وزارة الصحة السعودية على تعزيز هذا النهج من خلال بناء سياسات صحية تضمن حماية شاملة، تستند إلى توعية المجتمع وضمان مشاركة الأطراف ذات العلاقة، من حكومات وقطاع خاص وأفراد، فيما تأتي هذه الشراكة العالمية في إطار دور السعودية الريادي في بناء نهجٍ متكاملٍ لا يعتمد على العلاج فقط، بل يركّز على الوقاية والتحكم في مصادر الخطر، مما يسهم في استدامة الصحة العامة. تولي المملكة أهمية كبرى للابتكار في التعامل مع مقاومة مضادات الميكروبات، من خلال دعمها للأبحاث العلمية واستخدام تقنيات حديثة كالذكاء الاصطناعي، لتعزيز القدرة على الرصد المُبكّر وإدارة استخدام المضادات الحيوية بكفاءة أعلى، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على بناء نظام صحي يتجاوب مع التحديات المتغيرة، ويستند إلى بيانات دقيقة تسهم في تطوير استراتيجيات طويلة الأمد لمراقبة انتشار الكائنات المقاومة، وتوجيه الموارد البحثية نحو حلول جذرية، وتمثّل هذه المقاربة نقلة نوعية في كيفية مواجهة الأزمات الصحية على أسس علمية مدروسة، وتضمن مرونة وقدرة على التكيف في ظل الظروف المتغيرة. وتشكِّل مقاومة مضادات الميكروبات خطرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي، إذ تؤدي زيادة الوفيات وحالات العجز الناجمة عن هذه الأزمة إلى تراجع الإنتاجية وزيادة الأعباء على الأنظمة الصحية، مما يجعل الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط الأكثر تأثرًا بهذه الظاهرة، نظرًا لافتقارها إلى الموارد اللازمة لمواجهة الانتشار السريع للكائنات المقاومة، ومن هنا، تأتي أهمية (مؤتمر جدة)، في دعوة الدول المتقدمة لدعم نظيراتها من الدول النامية في تطوير قدراتها لمواجهة هذه المشكلة. ويشكل المؤتمر فرصة لطرح رؤى جديدة حول توزيع الموارد، وتبني سياسات اقتصادية شاملة تسهم في تخفيف الآثار المالية والاجتماعية للأزمة، ويهدف أيضًا إلى ما هو أبعد من تبادل الآراء والسياسات، حيث يمثّل فرصة لبناء وعي عالمي حول مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات. إن إدراك المجتمع لهذه القضية يُعد خطوة جوهرية في أي جهد يهدف للتصدي للأزمة، فالوعي بأهمية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية يعد جزءًا مهمًا من الحل، كما أن هذا الوعي يمتد إلى القطاعات الأخرى، مثل الزراعة، التي تعتبر مصدرًا مهمًا للانتقال غير المقصود للكائنات المقاومة، ومن هنا، تؤكد المملكة على أهمية توعية المجتمع ودعم البرامج التعليمية التي تعزز هذا الفهم، وتوجه سلوكيات الأفراد نحو ممارسات أكثر أمانًا. في ختام المؤتمر، تأمل المملكة أن تخرج بتوصيات فعّالة، وخطط عمل تعزز من قدرة الدول على التعامل مع الأزمة بصورة منسقة، وعبر تبني آليات مراقبة ومتابعة مشتركة، ويعد هذا المؤتمر خطوةً نوعيةً في تعزيز الجاهزية الصحية العالمية لمواجهة أي أزمات مستقبلية، بما يسهم في بناء نظام صحي عالمي متكامل، وقادر على الاستجابة الفعالة للأزمات الصحية الناشئة.. دمتم بخير.  

مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك وعصر التحول الرقمي

مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، خطوة نوعية لمستقبل اقتصادي قائم على الكفاءة والابتكار، في عالم يشهد تطورات تقنية متسارعة، وبناء منظومة شاملة تتبنى التحول الرقمي، لذلك هذا المؤتمر ليس مجرد حدث اقتصادي؛ بل يمثل تحولًا حقيقيًا نحو عصر جديد من الكفاءة الاقتصادية، وفرصة للمختصين والعاملين في القطاعات ذات الصلة لاكتساب خبرات ومعارف جديدة تسهم في تعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية رائدة..

دولة فلسطين.. ليست مرتبطة بقبول الإسرائيليين

حل الدولتين ليس مجرد خيار سياسي، بل هو المنهجية الوحيدة لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة، ولن يتحقق الحل العادل والمستدام إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.. وستواصل المملكة هدفها في إبقاء هذه القضية حية على الساحة الدولية، كحق لا يمكن إغفاله أو تهميشه..

وجهة “مسار”.. التقاء اقتصاد التجربة بروح المكان

انعكاس مفهوم “اقتصاد التجربة” على وجهة “مسار” يرتكز على تصميم التجربة الكاملة للزائر وجعل رحلته داخل الوجهة سلسة، فلم تعد المهمة محصورة في إنشاء المنشآت أو المرافق، بل تتعلق بكيفية استخدام الزائر لها وتأثيرها على إحساسه وراحته، من النظافة والأمن إلى الابتكار في وسائل النقل الذكية مثل مواقف السيارات الآلية والحافلات الكهربائية الترددية..

الخليج وأوروبا.. نحو تحالف أكثر تأثيرًا في عالم متغير

تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي لم يعد خيارًا، بل ضرورة تفرضها التحولات الاقتصادية والسياسية، في قمة بروكسل كانت خطوة أولى، والقمة المقبلة في السعودية يمكن أن تبني على هذه الخطوة، بما يحقق مصالح الجانبين ويدعم الاستقرار والازدهار في عالم سريع التغير..

فتح أسواق إلكترونية سعودية.. ضرورة وطنية

تحقيق تجربة تسوق متكاملة يتطلب استثمارًا في التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، فالشركات الوطنية العاملة في هذا المجال تجد نفسها مدفوعة إستراتيجيًّا للتعاون مع الشركاء العالميين في مجالات التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية لضمان تقديم أفضل الحلول والخدمات، وهو ما قامت به “زود” السعودية مؤخرًا بإطلاق موقعها وتطبيقها (ZODE.SA)..

على أي أساس يروجون تطبيعنا مع إسرائيل؟ إليك الحقائق المُعلنة

لا تزال المملكة ملتزمة بمبادئها الثابتة بشأن القضية الفلسطينية، ولن تسمح لأي شائعات أو ادعاءات بتشويه هذه الحقيقة، فتطبيع العلاقات مع إسرائيل ليس مجرد خطوة سياسية يمكن اتخاذها دون مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني، فالمملكة تقف بجانب الحق والعدل، وتستمر في دعواتها إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تضمن حقوق الفلسطينيين، باعتبارها جزءًا أساسيًا من أي حل شامل ودائم في المنطقة..

“ذهب الحسا”.. حينما تتحول التمور منصةً استثماريةً واعدةً

يبقى موسم “صرام الأحساء” نموذجاً حياً للنجاح الاقتصادي المبني على تاريخ طويل من الزراعة، ومستقبلاً مليئاً بالفرص الاستثمارية الواعدة، فالأحساء لا تكتفي بإنتاج التمور، بل تقدم نفسها كمنصة اقتصادية واستثمارية رائدة تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية، وتعزز من مكانة مملكتنا في السوق العالمية للتمور..